عالم أفلام السينما
حبكة مثيرة تلعب على حبل فوبيا الأمراض المعدية التي نحملها بداخلنا
في الأعوام القليلة الماضية أنتشرت مجموعة من الأمراض المعدية مثل “جنون البقر” و “إنفلونزا الخنازير” وغيرها ما أثار الرعب حول العالم وأعطانا لمحة وتحذير حول مخاطر الحياة المعاصرة التي سهلت فيها وسائل النقل والشحن الحديثة وحركة الإنتقال حول العالم وبالتالي سهّل ذلك من إمكانية إنتشار أي مرض معدي إلى جميع أرجاء العالم وبسرعة قياسية ,
عالم المستقبل ينقسم إلى مستوطنات ثيوقراطية منعزلة تحيط بها أسوار عالية
الأفلام التي تحكم على الحضارة البشرية بالدمار وترسم مستقبلا مظلما للإنسان كثيرة وتشكل فئة مستقلة بذاتها من الأفلام , لعل أشهرها سلسلة أفلام (ماكس المجنون) , وفيلم (Priest) أو (راهب) يسير على نفس هذا النهج المتشائم من المستقبل وما يحمله للبشرية , فيرسم صورة
الجزء الجديد يعود بعد أكثر من عقد على ظهور الجزء الثالث والأخير كما روّج له حينها
سلسلة أفلام الرعب الشعبية (Scream) أو (صرخة) تعود مرّة أخرى بجزء رابع بعد أكثر من عقد على ظهور الجزء الثالث والأخير كما روّج له حينها , فجميع أبطال الفيلم ومخرجه أيضا أعلنوا وقتها بأن السلسلة هي ثلاثية وأن ثالثها سيكون الأخير وأن بعضا من شخصياته الرئيسية أو كلها ستقتل في ذلك الجزء , ولكن كما تبيّن لاحقا
المزيد” Scream 4 ” القاتل ذو القناع الأبيض يستكمل مسيرته الدموية
فيلم درامي متعدد المحاور لعنصر الرعب دور رئيسي فيه
خلال السنين الأخيرة برزت نوعية جديدة ومختلفة من أفلام الرعب لا تركز على الدموية التقليدية لهذة الفئة ولكنها تتخذ من التعذيب الجسدي والنفسي مادة لها في نطاق حبكة ذات عمق أكثر من المعتاد من هذة الفئة , مثال على ذلك
كما جرت عادة هوليوود كل عام ومع بداية شهر مايو يبدأ الموسم الصيفي لها , وهو موسم تحشد له هوليوود أقوى أنتاجاتها السينمائية الترفيهية حيث